أوضح الدكتور مجاهد راغب، أستاذ أمراض الذكورة والعقم بجامعة القاهرة، أن هناك خطأ شائع بأن تناول الرجل لبعض المنشطات الجنسية يقوى قدرته الجنسية ويقيه من الضعف، لكنها لا تفعل ذلك ولا تعالج المشكلة، فالضعف الجنسي له أسبابه الطبية والنفسية والجراحية.
لذا يكون من الواجب على صاحب المشكلة، أن يقوم بإجراء تحاليل طبية شاملة لمعرفة أسباب هذا الضعف، والتي من مظاهرها فقدان الرغبة الجنسية أو سرعة القذف أو ضعف كلى أو جزئي للأعضاء الذكرية، أو فقدان تام للقدرة الجنسية، وعادة تتكون تلك المنشطات الجنسية من مجموعة من الفيتامينات والمعادن الذكرية وغيرها ولها استخدامات طبية محدودة لعلاج بعض حالات الضعف الجنسي الناتج عن نقص الهرمون الذكرى أو المصاحب لحالات الضعف العام، ويمكن تناول تلك المنشطات بعد تشخيص أسباب هذا الضعف